google-site-verification: googleb3e29e9a997f6f44.html أخصائية تغذية

الأربعاء، 6 أكتوبر 2010

الحمية تستوجب صحة سليمة

أظهرت دراسة جديدة في جامعة "شيربوكي" في مقاطعة كيبيك الكندية أنه بإمكان من يعانون السمنة تخفيف أوزانهم من دون أن يؤثر ذلك على صحتهم شرط أن يكونوا سليمين من ناحية مستوى الكولسترول والسكر في الدم ولديهم ضغط دم طبيعي .

يذكر أن هذه الدراسة تتعارض مع دراسة سابقة أخرى كانت قد ذكرت بأن من يعانون من السمنة حتى وإن كانوا بصحة سليمة قد تسوء في الواقع صحتهم إن خسروا من وزنهم

يساعدك في انقاص وزنك

إذا كنت تحاول أن تفقد الوزن من خلال إنقاص السعرات الحرارية تأكد من أنك تحصل على قدر كاف من النوم ليلا ؛ حيث أثبتت دراسة حديثة أن قلة النوم تعيق قدرة الجسم على حرق الدهون .

حيث أجريت الدراسة على مجموعة من المتطوعين الذين يتبعون الحمية من خلال إنقاص السعرات الحرارية ..
واستمرت الدراسة لمدة أربعة أسابيع ، اثنان منهم حصلوا فيها على قدر من النوم كاف بمتوسط 8.5 ساعة ، والأسبوعان الآخران لم يحصلوا فيهما على قدر كاف من النوم بمتوسط 5.5 ساعة .

وعلى الرغم من أنهم فقدوا نفس الوزن - المقدر بـ 6.5 رطل - إلا أنهم في حالة عدم النوم الكافي فقدوا نصف كمية الدهون وضعف العضلات وغيرها من وزن الجسم الهزيل .

ويرى العلماء أن نقص هذه الأجزاء من الجسم أثر جانبي سيء وليس ميزة ؛ حيث يعني ذلك أن جسمك غير قادر على حرق السعرات الحرارية ، ويحتاج إلى سعرات حرارية أقل ليقوم بعملية الحرق بنفس الكفاءة .
كما وجدت الدراسة أيضا أن قلة النوم ترفع مستوي هرمون (جريلين) في الجسم - هرمون الجوع - وزيادة الاحتفاظ بالدهون .

فإذا أردت الاستفادة من الحمية الغذائية بأقصى حد فلابد من أن تحصل على قسط كاف من النوم ليلا .

نصائح لضبط الوزن :


إن عملية الحفاظ على الوزن بعد إنقاصه لا تقل أهمية عن عملية إنقاص الوزن الزائد، فقد تكون المهمة أصعب على الراغبات فى الحفاظ على الرشاقة واللياقة البدنية بصورة دائمة.. لذلك يقدم لنا الدكتور يسرى جمعة الجزار مجموعة نصائح تساعد فى الحفاظ على الوزن الذى وصلنا إليه بعد وقت طويل من ممارسة الريجيم الغذائي.
1- عند تناولك العصائر تجنبي إضافة السكر، وإذا كانت المشروبات تحتاج للتحلية يمكن استعمال بدائل السكر كالسكارين والدايت سويت.
2- إذا أردتي تناول أى نوع من الحلويات أو الفواكه من الأفضل أن يكون بعد الوجبة الرئيسية بثلاث ساعات على الأقل حتى يتم الهضم الجيد لما تتناوليه من طعام قبل تناول الحلويات.
3- راقبي وزنك دائماً ولكن لا تجعليه يقلقك، كذلك يجب عليك وزن جسمك مرة كل أسبوع بالميزان نفسه وبالملابس نفسها وفى الوقت نفسه من اليوم.
4- احتفظي دائماً في منزلك بمواد لتحضير الطعام المتوازن "فاكهة، خضار، مشتقات الحليب الخالي من الدسم، الزيت، الزيتون، والسمك" حتى لا تلجئي إلى الطعام الدسم.
5- احذري الدهون، خاصة اللحوم الدهنية كلحم الخروف، لأنه أكثر اللحوم ارتفاعاً في السعرات الحرارية، كذلك عليك تقليص كمية اللحوم المتناولة على حساب الأسماك فهي أفيد لغناها بالفوسفور، إضافة إلى أنها قليلة السعرات الحرارية.
6- عليك بالإكثار من الألياف فإنها تسهل التخلص من رواسب الجسم وهى متوفرة فى الخضراوات الجافة والطازجة.
7- يجب عدم تناول اللحوم مرة واحدة في اليوم وعدم تناول أكثر من نوع من أنواع الأطعمة المكثفة في الوجبة الواحدة، والأطعمة المكثفة هي جميع أنواع الأغذية ما عدا الفواكه والخضراوات الطازجة.
8- يجب عدم خلط الأغذية المختلفة معاً، بمعنى عدم خلط طعام نشوى بآخر بروتينى، وعدم دمج نوعين من البروتين مختلفى الطابع كاللحم والبيض ومنتجات الألبان، بل يجب تناول كل نوع على حدة.
9- عليك بتقسيم وجبات اليوم الواحد إلى أربع وجبات، ويفضل أن يتم تقسيم وجبة الغداء إلى وجبتين وعدم تناول الطعام بشراهة مرة واحدة، فقد أثبتت الأبحاث أن تعدد الوجبات من شأنه المساعدة على ضبط الوزن، لأن الجسم ينفق بعد كل وجبة غذائية عدداً من الوحدات الحرارية اللازمة لهضم كل وجبة تبلغ في المتوسط حوالي 10 % تقريباً من جملة الوحدات الحرارية المستهلكة، كما أن تناول الطعام بلا شراهة يسبب تعدد الوجبات الغذائية يجعل الجسم يستهلك الوحدات الحرارية مباشرة دون اختزانها، حيث ثبت أن اكتفاء الإنسان بوجبة غذائية واحدة يجعل الجسم يعتاد على اقتصاد حوالي من 70 إلى 100 سعر حرارى يومياً، ويختزن حوالى 15 جراماً من الأنسجة الدهنية أى تسبب زيادة شهرية في الوزن حوالى نصف كيلوجرام

 

الأخطاء الشائعة في غذاء شبابنا

·  التهرب من وجبة الإفطار : وربما كانت هذه العادة من أكثر العادات الغذائية السيئة السائدة بين شبابنا فقبل الذهاب إلى المدرسة أو الجامعة يتحججون بالوقت الضيق ويكتفون بفنجان من القهوة وقطعة من الحلوى ولو عدنا إلى أضرار ذلك لوجدنا الكثير من الدراسات التي أثبتت أن إهمال وجبة الإفطار هي سبب رئيسي لفقر الدم ، وقلة التركيز ، وانخفاض معدلات الذكاء ، وتناول كميات أكبر من الأغذية المصنعة خارج المنزل .ولحل هذه المشكلة على جميع أفراد العائلة جعل الإفطار وجبة يومية روتينية ومحاولة تحديد وقت لها من خلال الاستيقاظ المبكر ، والتحضير لهذه الوجبة قبل النوم لكسب الوقت.
·  التركيز على مجموعة واحدة من مجموعات الهرم الغذائي : والمؤسف أن المجموعة التي يركز عليها شبابنا هي المجموعة التي يجب تجنبها قدر الإمكان (الدهون والحلويات )فالشباب في نمطهم الغذائي يتناولون الكثير من الأطعمة خارج المنزل والتي غالبا ما تكون الحلويات والأغذية المصنعة . ولكسر هذه العادة القبيحة ممكن تحضير وجبات صغيرة وشرائح خبز يتم إثرائها بالخضار وكذلك تقطيع شرائح فاكهة جاهزة للتناول مما يشجع الشباب على تناول الأطعمة الصحية خارج المنزل وتعليمهم فائدة ذلك من ناحية صحية ومادية أيضا.
·  تناول الطعام في مطاعم الوجبات السريعة : من المعروف تعلق شباب اليوم بالمطاعم السريعة ووجباتها ومن الصعب حرمانهم بالكامل من هذه المتعة لكن يجب أن يتعلموا الأسلوب الأمثل في التعامل داخل المطاعم ومن ذلك تناول العصير الطبيعي ، التقليل من عدد مرات الذهاب إلى هذه الأماكن ، محاولة جمع الأصحاب في وجبات منزلية .
·  محاولة الوصول إلى الوزن المثالي : وغالبا ما تكون الأساليب المتبعة لإنقاص الوزن هي أساليب خاطئة ومؤذية للجسم لأنها لا تكون بإتباع نصائح طبية أو إرشادات أخصائي التغذية مما ينتج عنه مشاكل صحية كثيرة وتبرز هذه المشكلة عند الفتيات أكثر من الشباب .
·  تناول الطعام أمام شاشات التلفاز والحاسوب : وهذه المشكلة هي السبب وراء السمنة وتناول الطعام بدون حساب كمية ولا نوعية، وحرمان العائلة من الجلسات العائلية الحميمة حول المائدة. ولحل هذه المشكلة يجب أن يكون هناك حزم من الآباء في هذا الموضوع.
·  تناول المشروبات الغازية : أثبتت الدراسات الأضرار الكثيرة الناتجة من شرب المشروبات الغازية على صحة الشباب خاصة في أنها مسبب لهشاشة العظام في المستقبل وكونها سبب لحموضة الدم الذي يؤدي لكثير من الأضرار الصحية . وأتوقع أن تعليم الأطفال منذ الصغر ضرر المشروبات الغازية وعدم تعويدهم على شربها هو حل مثالي لهذه المشكلة.
·  التقليد الأعمى : إن تقليد الشخصيات التلفزيونية ومحاولة تحقيق الدعايات الإعلانية هي مشكلة شائعة بين الشباب لا بد من تثقيفهم حول الصناعات الغذائية وكيفية خداع المستهلك من خلال الإعلانات التجارية .
·  مشروب الطاقة  والمنبهات : انتشر في الآونة الأخير مشروب الطاقة الذي انتشر بين الشباب معتقديهم أنه يزيد التركيز واليقظة خاصة أيام الامتحانات ويجب توعية الشباب حول أضرار هذا المشروب وأنا أدعو إلى عقد ندوات تثقيفية حول هذا الموضوع ولا أنسى هنا ذكر شرب المنبهات بأشكالها والتي له ضرر كبير على صحة الشباب .

حلول لفقدان الشهية عند الأطفال


بالطبع فقدان شهية الطفل من الأمور الشائعة بين الكثير من الأطفال –خصوصاً- الأطفال في سن الخامسة، ولكن يتطلب من الأم أن تعرف أسباب فقدان الشهية عند الطفل، وتحاول التغلب عليها.
ما هي أسباب فقدان الشهية عند الأطفال؟

هناك العديد من الأسباب التي تتسبب في فقدان الشهية عند الأطفال، ومنها:

إرغام الطفل على تناول الطعام بكميات أكثر مما يتحمل، وهنا يفقد الطفل الشهية ويتهرب من تناول الطعام.
تقديم أنواع من الأطعمة التي لا يحبها الطفل.عدم شعور الطفل بالسعادة عند تناول وجبة الطعام.إصابة الطفل ببعض الأمراض النفسية والتي من شأنها أن تؤثر على مركز الشبع بالمخ، ومن ثم يحدث فقدان شهية للطفل.
إهمال تناول الطفل لوجبة الإفطار يومياً.عدم تنظيم مواعيد أكل الطفل.عدم ممارسة الرياضة بشكل مستمر؛ فالرياضة تساعد على تحسين الهضم وفتح الشهية عند الأطفال.
وهذه مجموعة من النصائح تساعد الأم على تجنب فقدان الشهية عند الأطفال:

  • الحرص على الابتسام والهدوء أثناء إطعام الطفل.
  • تجنب الغضب في وجه الطفل إذا رفض تناول مزيد من الطعام.
  • تجنب تقديم أطعمة غير محببة بالنسبة للطفل، ومنح الطفل الحرية في اختيار ما يريد أن يأكله.
  • مراعاة عدم تقديم الحلويات قبل تناول الطفل لطعامه حتى لا يفقد الطفل شهيته.
  • إشراك الطفل في تحضير الطعام إذا أمكن ذلك.
  • تجنب إعطاء الطفل وجبات خفيفة بين الوجبات الأساسية حتى لا يشعر بفقدان الشهية.
  • الاهتمام بألا يتناول الطفل الطعام بمفرده، ويفضل أن يكون الطفل بين مجموعة أثناء تناول الطعام كأفراد العائلة والأصدقاء.
  • تحبيب الطفل في الطعام المقدم له وإبداء مميزات الطعام المقدم له.
  • مراعاة أن تكون أدوات إطعام الطفل بحجم يتمكن الطفل من استعماله.

السلوكيات الخاطئة للأمهات أثناء تناول الطفل للطعام

تقوم الأمهات ببعض السلوكيات الخاطئة أثناء تناول الطفل للطعام، مما يجعل الطفل يفقد شهيته للطعام، ولا يحصل على التغذية السليمة له. ومن هذه السلوكيات:

  • الضغط على الطفل لتناول الطعام

  • استعجال الطفل أثناء تناول الغذاء

  • مكافأة الطفل باعطائه الحلوى عند انتهائه من تناول كمية محددة من الطعام.

وقد تؤدي سلوكيات الأم الخاطئة أثناء تناول الطفل للطعام إلى عدم حصول الطفل على المواد الغذائية اللازمة لجسم، لذلك فهناك بعض النصائح التي يجب على الأم إتباعها لضمان التغذية السليمة والصحية للطفل أثناء تناوله للطعام، وهي كالأتي:


  • ترك الطفل يتناول الطعام المقدم له بدون استعجال، فهناك بعض الأطفال يتناولون طعامهم على مهل، والإلحاح الشديد من الأم بالانتهاء من تناول الطعام قد يقلل من شهيتهم.

  • السماح للطفل بتناول كمية الطعام المناسبة له حتي يشعر بالشبع، وعدم الضغط على الطفل بتناول المزيد من الطعام أو بتناول كل ما يوجد في الصحن الخاص به.

  • تجنب إبعاد الطعام الذي يرفض الطفل تناوله وتقديم طعام أخر بديل فسوف يعتاد الطفل على ذلك كلما قدم له طعام لا يرغب في تناوله.

  • تجنب إعطاء الحلوى كمكافأة لتناول الطفل الطعام الخاص به، فسوف يدفع هذا السلوك إلى حب الطفل للحلوى أكثر من الطعام الصحي.

  • تقديم المياه للطفل إذا شعر بالعطش قبل تناول الوجبات الغذائية فتناول العصائر والحليب قبل تناول الطعام يقلل من شهية الطفل.

  • تجنب إعطاء الطفل بعض الأطعمة والوجبات الخفيفة قبل أو بعد الوجبات الرئيسية في حالة الشعور بعض الأمهات أن اللطفل لم يتناول كمية طعام مناسبة.

  • لضمان تناول الطفل لغذاء صحي وسليم، يمكن تقديم نوع واحد من الطعام يحبه الطفل في كل وجبة تتناولها العائلة.

  • التزام بوضع مواعيد محددة وثابتة لتناول الوجبات الغذائية.

تعويد الطفل على استخدام الكوب في شرب الماء


كوب الطفل هو كوب يوجد به صمام شرب في الغطاء، والتي تساعد الطفل على الشرب دون إراقة الماء عليه. ويكون الشرب من هذا الكوب بمثابة المرحلة الانتقالية من الشرب بالببرونة للشرب في أكواب عادية. وتساعد أكواب شرب الماء المخصصة للطفل على استقلالية الطفل.
التوقيت المناسب لتقديم كوب الطفل:قد يفضل بعض الآباء تعويد الطفل على استخدام الطفل هذه النوعية من الأكواب من الشهر الخامس أو السادس و آخرون يفضلونها بعد عامهم الأول. لكن المعظم يفضل استخدامها ابتداء من الشهر السابع إلى الشهر التاسع.


بعض النصائح للبدء في تعويد على استخدام كوب الطفل:


  • قد يتعود بعض الأطفال على استخدام هذه النوعية من الأكواب بسرعة أما الآخرون فقد يحتاجون لبعض الوقت للبدء في التعود عليها.


  • البدء باستخدام الأكواب التي تكون صمامها لينة لأسنان الطفل بدلاً من الفتحات البلاستيك.


  • تعليم الطفل كيف يفتح الكوب وكيف يستطيع الشرب منه.


  • وضع ماء في الكوب و إعطاؤه الطفل بعض الوقت ليتعود على استخدامه.


  • عدم القلق من جانب الوالدين إذا لم يستطيع الطفل في استخدام هذا الكوب لفترة من الوقت.


  • تجربة العديد من أشكال الأكواب إلى أن تصل إلى النوعية المفضلة للطفل فقد يكون لبعض الأكواب صمامات تمنع من إراقة الماء على الطفل.


  • تتشجيع الطفل على استخدام الأكواب العادية عندما يكون لديه القدرة على ذلك.


ماذا لو رفض الطفل استخدام الكوب؟لا يوجد قوانين تحدد ماذا سوف يتقبله الطفل، وما سوف يرفضه. فقد يستطيع الطفل الشرب من الأكواب العادية بعد ترك الرضاعة الطبيعية أو الببرونة. ولكن يتعود الطفل على استخدام هذه الأكواب، يرجى بإتباع الخطوات التالية:
  • وضع قليل من اللبن آو عصير في الكوب وإعطائها للطفل.


  • إقناع الطفل أن الصمام لين و محاولة دفع الطفل بلطف لملامسة الصمام.


  • إذا كان الطفل يشرب من الزجاجة فيوضع له نصف الرضعة في الزجاجة، أما النصف الأخر فيعطى له في كوبه الخاص، مع تعويد الطفل على إمساكه بنفس وضع الزجاجة الذي كان يشرب منها.


  • إذا كان الطفل يحاول امتصاص السوائل من فتحة الكوب ولكنه لا يستطيع شرب شيئا، فيمكن إزالة هذا الصمام إذا كانت هناك قابلة لذلك، ولكن قد يسبب هذا بعض الفوضى. ولكن بمجرد أن يتعلم الطفل كيفية الإمساك بالكوب؛ يوضع له الفتحة المخصصة للشرب ليشرب منها.


  • وضع الماء في كوب بدون غطاء وتعليم الطفل كيف يمكنه الإمساك بالكوب، ورفعه لفمه لكي يشرب منه، وبعد نجاحه في القيام بذلك؛ يوضع الغطاء والصمام المخصص للشرب وتعليم الطفل كيف يشرب من خلالها.


  • تنويع المشروبات التي تقدم للطفل في الكوب، فيمكن أن يتناول الأطفال الماء أو العصائر في هذه الأكواب.


  • جعل الطفل يرى الوالدين يشربان من الكوب الخاص بهما لتشجيع الطفل على التقليد والشرب من صمام الشرب المخصص في كوبه.


  • اقتناء أنواع عديدة من أكواب الطفل  بصمامات الشرب أو بدونها  كما أنه يوجد بعض الزجاجات التي يمكن أن يتم بها تركيب صمامات الشرب للطفل بالزجاجة.


أخطاء يجب تجنبها عند استخدام كوب الطفل:
  • عدم السماح للطفل بأخذ كوب يحتوي على عصير أو لبن أثناء نومه، فقد يسبب السكر الموجود في اللبن أو العصير تسوس في أسنان الطفل.


  • تنظيف كوب الطفل باستمرار وخاصة الغطاء وصمام الشرب، حيث تكون بقايا السوائل بكتريا في صمام الشرب.


  • عدم إعطاء الطفل الحليب في هذا الكوب إلا بعد بلوغه عامه الأول، فبين شهره الثامن إلى العاشر يمكن تناول العصائر الغير حمضية  وبعد إتمام عام يمكن إعطاءه لبن كامل الدسم. كما يجب تجنب العصائر ذات اللب التي من شأنها سد صمام الشرب.


  • عدم الاعتقاد أن هذا الكوب سوف يسهل عملية فطام الطفل، ولكن يحل هذا الكوب محل الببرونة كما تقلل استخدام هذه الأكواب من تسويس أسنان الطفل.


  • عدم إعادة ملئ الكوب عصير أو لبن على مدار اليوم، فإذا انتهى الطفل من تناول العصير لابد من ملئ الكوب بالماء.


ما الكمية المفضل إعطائها للطفل من المشروبات يومياً؟
إذا استطاع الطفل في استخدام الكوب قبل البدء في تناول العصير؛ فيمكن إعطاءه في هذا الكوب لبن وإذا أحس الطفل بالعطش بين الرضعات فيمكن ملأ الكوب ماء. وعندما يبدأ الطفل في شرب العصائر الحمضية ( بعد شهر الطفل الثامن) لا يعطى أكثر من نصف كوب من العصير يومياً بالإضافة إلى اللبن.
وقد أوصى العلماء عند شرب الطفل للبن كامل الدسم أن لا يتناول أكثر من 24 أوقية من اللبن وكوب عصير يومياً و إذا شعر الطفل بالعطش فيمكن إعطاءه ماء.