google-site-verification: googleb3e29e9a997f6f44.html أخصائية تغذية: أسباب السمنة

الجمعة، 1 أكتوبر 2010

أسباب السمنة

أسباب السمنة
لأن السمنة أصبحت سمة هذا العصر بفعل التكنولوجيا التي سهلت على الإنسان حركته و أعماله فقد أصبح التخفيف منها هاجساً يؤرق مضاجع كل من أصيب بهذا الداء.

   ولا شك أن للسمنة أسباباً و عوامل تساعد على استفحالها بجسم الإنسان أهمها نقص الحركة بشكل عام بفضل وسائط الرفاهية المنتشرة في كل بيت فكل الأمور تدور حولنا بمجرد الضغط على زر و مصعد يرفعنا لأعلى الأدوار دون أن نبذل أي مشقة أو جهد ثم يأتي بعد ذلك الوجبات السريعة الدسمة و تناول الحلويات بكثرة مع عدم وجود ثقافة غذائية لدى الأسرة بشكل عام خاصة مع وجود عوامل ورائية مؤهبة للسمنة و السكري و أمراض القلب المختلفة أو بوجود فرط شهية إما نفسي المنشأ بسبب الاكتئاب و القلق و التوتر و الإحباط أو بسبب خلل في منطقة المهاد بالدماغ ناهيك عن العوامل الهرمونية من زيادة في هرمون قشر الكظر و الذي يؤدي إلى بدانة علوية أو قصور في نشاط الغدة الدرقية أو نقص في هرمون الأنسولين أو زيادة في هرمون الحليب عند السيدات و بسبب زيادة المخاطر الصحية الناجمة عن السمنة و التي هي إما زيادة في الخلايا الدهنية في الغدد و تكون غالباً عند الأطفال و هي عادة مقاومة على العلاج، أو نتيجة زيادة حجم الخلايا الدهنية و تشاهد عند الشبان و كبار السن أو قد تكون مؤقتة كما هو الحال عند المراهقين من الجنسين أو قبل الدورة الشهرية عند انقطاع الطمث أو بعد الولادة.

   ويتم تقديرها بقياس سمك البشرة و يجب أن لا تزيد عن 20ملم عند الرجال و 28ملم عند السيدات أو بقياس محيط الخصر و هو عند السيدات يجب أن لا يزيد عن 82سم و عند الرجال 88سم. أو بقياس معدل كتلة الجسم و ذلك بتقسيم الوزن على مربع طول الجسم مقدراً بالأمتار و يجب أن لا يزيد عن/25/.

   وفي هذا الصدد لا ننصح بالتعامل مع أي حمية غذائية دون استشارة الطبيب الأخصائي مع ممارسة أي نشاط رياضي أو حركي لان الوزن الحيوي للجسم لا يزداد إلا بالرياضة و التي هي كفيلة بحرق الشحوم الزائدة من الجسم و بالتالي انخفاض الوزن العام كما أنبه إلى عدم انبهار المرء بتجارب الآخرين حتى و لو كانت ناجحة فلكل إنسان ظروفه الصحية و تركيبة جسمه المختلفة في الطول و الوزن و ما يفيد الآخرين قد لا يفيدنا فمن أهم الحقائق التي يجب أن يعرفها البدين هو أن النجاح لا يعتمد على العمليات الجراحية أو الأدوية أو أي برنامج من برامج الحميات. إنما يعتمد في الأساس على البدين نفسه في قدرته على تقبل النصائح من الطبيب و العمل بها و أن يستمر بصورة متواصلة في تقييد حريته في الأكل و أن يمضغ الطعام جيداً قبل بلعه و أن لا يأكل إلا إذا شعر بالجوع و أن يشرب الماء الكثير خاصة قبل الطعام و أن يحافظ على نوع من النشاط الرياضي الحركي بشكل دائم و بذلك ينعم بحياة صحية و شباب دائم و عافية مستمرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق